اهلا بيكم من جديد فى رحلتنا مع التتار الشعب اللى روع العالم و اقض مجضع الملوك فى ذلك العصر
تفاعل الاصدقاء معايا خلانى متحمس جدا لاكمال الحديث عنهم
و انا بكتب افتكرت قصة الكاتب الكبير على احمد باكثير واإسلاماه اللى درسناها فى الثانوى لما كان التتار بيجتاحوا المدن و يستخدم تعبير و اعملوا فى اهلها السيف ، بحس لما اقراه قد ايه كان تصرفاتهم الهمجية امر روتينى بيقوموا بيه زى اى جزار محترف
و طريقة التتار بتفكرنى ببعض الاحداث اللى بتدور حوالينا فى المسرح السياسي الدولى و رغم عدم ايمانى التام بمقولة ان التاريخ بيعيد نفسه لكن لما السياسة بتتبنى على القوة و تكون فى ايد ظالم مبيكونش ليها غير توجه واحد مهما اختلفت المسميات التتار - امريكا و مين بعدهم مش عارفين
احنا دلوقتى واقفين مع جنكيز خان فى خيمته بيبص لحدود دولته وصلت لفين من الشرق و الجنوب بيحاوطه المحيط و الشمال مفيهوش غير خطر مجهول مدفون فى قلب ثلوج سيبيريا فكان الحل الوحيد قدام طموحه اللامحدود انه يبص للغرب ، للدولة الخوارزمية الباب اللى حيمهدله اجتياح قلب الخلافة الاسلامية ، الدولة الخوارزمية وقتها كانت اشبه بإمبراطورية صغيرة بتضم العديد من دول آسيا اشهرها باكستان و افغانستان و بتمتد حتى داخل ايران وده بالنسبة لجنكيز خان اشبه بالوليمة الشهية اللى ريحتها بتخلى اى مقاومة قدامها تنهار فكان من السهل عليه تجاهل اى شئ يتعلق بالمعاهدات اللى ابرمها مع الملك ( محمد بن خوارزم شاه ) بشأن احترام الحدود و الجوار و عدم الاعتداء على السيادة و انتم عارفين الباقى
و بدأ زحف الجراد التتارى على الدولة الخوارزمية و كانت اولى المعارك فى عام 616هـ/ 1219م عند نهر اسمه سيحون و استمرت اربع ايام و اسفرت عن 20 الف شهيد و و اكتر من 40 الف جرادة - اقصد تتارى - و لما لقى محمد بن خوارزم الكفتين غير متساويتين و انه مش حيقدر يواجه الاعداد الهايلة اللى بتواجهه انتهز اول فرصة تهدى فيها المعركة و انسحب بالجيش عشان يأمن العاصمة اورجندة و المدن الكبرى و اعداد الجيش من جديد لكنه فى انشغاله بتأمين عائلته و المقربين له اهمل فى تأمين الجزء الشرقى من مملكته بالإضافة لشعبه اللى ضحى بيه عشان ينقذ كنوز اهل قصره و محدش يقوللى التاريخ بيعيد نفسه
فى الوقت ده جنكيز خان كان جهز جيشه و انتهى من اقليم كازاخستان و حاصر مدينة بخارى اللى استسلم اهلها و طلبوا منه الامان و اعطاه ليهم لكن دخوله كان نكبة على مدينة بخارى و مطمنش فيها و لا ارتاح غير بعد ما قتل كل المحاربين و دمرها و نكل بأهلها و اغتصب نسائها امام اعين ذويهم و اهاليهم فى مشهد يبعث القشعريرة فى الاجساد و دى كانت بداية زحف التتار على العالم الاسلامى
فى الجزء القادم حنستكمل بقية المواجهة بين جنكيز خان و الملك الهارب محمد بن خوارزم شاه
تفاعل الاصدقاء معايا خلانى متحمس جدا لاكمال الحديث عنهم
و انا بكتب افتكرت قصة الكاتب الكبير على احمد باكثير واإسلاماه اللى درسناها فى الثانوى لما كان التتار بيجتاحوا المدن و يستخدم تعبير و اعملوا فى اهلها السيف ، بحس لما اقراه قد ايه كان تصرفاتهم الهمجية امر روتينى بيقوموا بيه زى اى جزار محترف
و طريقة التتار بتفكرنى ببعض الاحداث اللى بتدور حوالينا فى المسرح السياسي الدولى و رغم عدم ايمانى التام بمقولة ان التاريخ بيعيد نفسه لكن لما السياسة بتتبنى على القوة و تكون فى ايد ظالم مبيكونش ليها غير توجه واحد مهما اختلفت المسميات التتار - امريكا و مين بعدهم مش عارفين
احنا دلوقتى واقفين مع جنكيز خان فى خيمته بيبص لحدود دولته وصلت لفين من الشرق و الجنوب بيحاوطه المحيط و الشمال مفيهوش غير خطر مجهول مدفون فى قلب ثلوج سيبيريا فكان الحل الوحيد قدام طموحه اللامحدود انه يبص للغرب ، للدولة الخوارزمية الباب اللى حيمهدله اجتياح قلب الخلافة الاسلامية ، الدولة الخوارزمية وقتها كانت اشبه بإمبراطورية صغيرة بتضم العديد من دول آسيا اشهرها باكستان و افغانستان و بتمتد حتى داخل ايران وده بالنسبة لجنكيز خان اشبه بالوليمة الشهية اللى ريحتها بتخلى اى مقاومة قدامها تنهار فكان من السهل عليه تجاهل اى شئ يتعلق بالمعاهدات اللى ابرمها مع الملك ( محمد بن خوارزم شاه ) بشأن احترام الحدود و الجوار و عدم الاعتداء على السيادة و انتم عارفين الباقى
و بدأ زحف الجراد التتارى على الدولة الخوارزمية و كانت اولى المعارك فى عام 616هـ/ 1219م عند نهر اسمه سيحون و استمرت اربع ايام و اسفرت عن 20 الف شهيد و و اكتر من 40 الف جرادة - اقصد تتارى - و لما لقى محمد بن خوارزم الكفتين غير متساويتين و انه مش حيقدر يواجه الاعداد الهايلة اللى بتواجهه انتهز اول فرصة تهدى فيها المعركة و انسحب بالجيش عشان يأمن العاصمة اورجندة و المدن الكبرى و اعداد الجيش من جديد لكنه فى انشغاله بتأمين عائلته و المقربين له اهمل فى تأمين الجزء الشرقى من مملكته بالإضافة لشعبه اللى ضحى بيه عشان ينقذ كنوز اهل قصره و محدش يقوللى التاريخ بيعيد نفسه
فى الوقت ده جنكيز خان كان جهز جيشه و انتهى من اقليم كازاخستان و حاصر مدينة بخارى اللى استسلم اهلها و طلبوا منه الامان و اعطاه ليهم لكن دخوله كان نكبة على مدينة بخارى و مطمنش فيها و لا ارتاح غير بعد ما قتل كل المحاربين و دمرها و نكل بأهلها و اغتصب نسائها امام اعين ذويهم و اهاليهم فى مشهد يبعث القشعريرة فى الاجساد و دى كانت بداية زحف التتار على العالم الاسلامى
فى الجزء القادم حنستكمل بقية المواجهة بين جنكيز خان و الملك الهارب محمد بن خوارزم شاه