احنا دلوقتى فى مدينة سمرقند عام 618 هـ / 1221 م ، لو كان للخوف ريحة يبقى ممكن تشمها فى كل مكان هنا ، المدينة شكلها غير طبيعى بالمرة ده لو صح انك تطلق عليها لفظ مدينة و اكيد انت بتستغرب ازاى الناس عايشين وسط الاطلال و الخرابات دى ، و لو حاولت تسأل حد عن سبب المنظر الغريب ده حتلمح الذعر الشديد فى عينيه و حيبصلك بصة غريبة و لو عنده شجاعة حيشاورلك تقربه و يقولك بصوت هامس عن الحكاية
حيحكيلك عن النكبة اللى ابتلوا بيها لما دخل جنكيز خان بجيشه المدينة و عمل فيها زى ما عمل فى بخارى و مدن تانية غيرها ، نفس البصمة التترية القذرة بتلطخ ثوب المدينة بالدم ، و بعد ما انتهى جنوده من المدينة قرر انه يتخذ منها قاعدة ينطلق منها لغزو العالم الاسلامى و بدأ بمطاردة محمد بن خوارزم شاه و جرد فى اثره كتيبة صغيرة عدتها 20 الف جندى ، من وجهة نظر جنكيز خان كان محمد بن خوارزم شاه هو القوة الوحيدة اللى ممكن تقف زى الشوكة فى حلقه لكن لحسن حظه كان ملك يشبه بعض حكامنا فى اليومين دول بيحب الحياة اكتر من الحرية
يا ريت محمد بن خوارزم شاه كان وقف للتتار و حارب كان اشرفله من مصيره اللى انتهى اليه ، ملكنا استمر فى فراره للتتار لحد ما وصل جزيرة فى وسط بحر قزوين و هناك احتى بقلعة صغيرة و عاش فى فقر شديد و حياة فى منتهى الصعوبة بالنسبة لملك عاش فى عز و ملك واسع و ضخم ، و بعدها بكام يوم كانت نهايته مات الملك من الذل و القهر والفقر لدرجة انهم ملقيوش حاجة يكفنوه فيها قكفنوه فى فرشته عشان يبقى عبرة لأى ملك و حاكم يوهبه ربنا الملك و السلطان على الرعية و يخون الامانة خوف على روحه و ملكه الزائل
أما اهل خوارزم شاه اللى فكر انه حيحميهم بهروبهم كان مصيرهم اشد بؤسا ، على الاقل هو مات و مشافش الذل على ايد التتار اما اهله فوقعوا فى ايد التتاراللى كانوا فى طريقهم من مدينة مازندران الى مدينة الرى و هى مدينة كبيرة فى ايران و كانت غنيمة عظيمة للتتار ميحلموش بيها ، كنوز و اموال ملهاش حصر و كمان نساء قصر خوارزم شاه ، كل ده تم ارساله لجنكيز خان فى مقر قيادته بمدينة سمرقند
حيحكيلك عن النكبة اللى ابتلوا بيها لما دخل جنكيز خان بجيشه المدينة و عمل فيها زى ما عمل فى بخارى و مدن تانية غيرها ، نفس البصمة التترية القذرة بتلطخ ثوب المدينة بالدم ، و بعد ما انتهى جنوده من المدينة قرر انه يتخذ منها قاعدة ينطلق منها لغزو العالم الاسلامى و بدأ بمطاردة محمد بن خوارزم شاه و جرد فى اثره كتيبة صغيرة عدتها 20 الف جندى ، من وجهة نظر جنكيز خان كان محمد بن خوارزم شاه هو القوة الوحيدة اللى ممكن تقف زى الشوكة فى حلقه لكن لحسن حظه كان ملك يشبه بعض حكامنا فى اليومين دول بيحب الحياة اكتر من الحرية
يا ريت محمد بن خوارزم شاه كان وقف للتتار و حارب كان اشرفله من مصيره اللى انتهى اليه ، ملكنا استمر فى فراره للتتار لحد ما وصل جزيرة فى وسط بحر قزوين و هناك احتى بقلعة صغيرة و عاش فى فقر شديد و حياة فى منتهى الصعوبة بالنسبة لملك عاش فى عز و ملك واسع و ضخم ، و بعدها بكام يوم كانت نهايته مات الملك من الذل و القهر والفقر لدرجة انهم ملقيوش حاجة يكفنوه فيها قكفنوه فى فرشته عشان يبقى عبرة لأى ملك و حاكم يوهبه ربنا الملك و السلطان على الرعية و يخون الامانة خوف على روحه و ملكه الزائل
أما اهل خوارزم شاه اللى فكر انه حيحميهم بهروبهم كان مصيرهم اشد بؤسا ، على الاقل هو مات و مشافش الذل على ايد التتار اما اهله فوقعوا فى ايد التتاراللى كانوا فى طريقهم من مدينة مازندران الى مدينة الرى و هى مدينة كبيرة فى ايران و كانت غنيمة عظيمة للتتار ميحلموش بيها ، كنوز و اموال ملهاش حصر و كمان نساء قصر خوارزم شاه ، كل ده تم ارساله لجنكيز خان فى مقر قيادته بمدينة سمرقند